صحة الرجل

علاج العقم بواسطة الحقن المجهري

علاج العقم بواسطة الحقن المجهري

فتح الحقن المجهري أبواب الأمل أمام الكثيرين ممن فقدوا الأمل في الإنجاب حتى الذين لا يوجد في سائلهم المنوي حيوانات منوية وحتى الحالات التي كان يتم التدخل الجراحي لعلاجها.
 علاج العقم بواسطة الحقن المجهري
ووجد الأطباء أنه من السهل علاج تلك الحالات بالحقن المجهرى من البداية ويساعد على ذلك أن أسلوب الحقن المجهرى يحقق نتائج أفضل كل عام وترتفع نتائجه باستمرار حتى أن عقم الرجال في كثير من الحالات أصبح علاجه بالحقن المجهرى لدى السيدات وهذا الوضع يفتح باب النقاش حيث يجب أن يتم عرض حالات العقم للأزواج على عدد من المتخصصين المطلوب التعاون بينهم لتحقيق أفضل نسب نجاح وتشمل التخصصات النساء والذكورة والجانب المعملي وحول هذه القضية يشير الأطباء المتخصصون إلى أن العقم مشكلات اجتماعية وطبية في نسبة غير قليلة من الزيجات فهناك ما يزيد على 50 % من الحالات مصدرها الزوج.
 علاج العقم بواسطة الحقن المجهري
كما تشير الأبحاث الحديثة إلى وجود تدهور تدريجي في خصوبة الرجال على شكل نقص في عدد الحيوانات المنوية ونسبة حركتها ووظائفها مما يشكل ظاهرة يتعذر معها العلاج بالطرق التقليدية فقد كانت المنشطات الهرمونية وإجراء جراحات لدوالي الخصية وللعقم الانسدادى في الحبل المنوي والبربخ لا تؤتى ثمارها المرجوة في غالبية المرضى فنسب نجاحها تتراوح بين 25 و50 % على الأمد البعيد للعلاج في أحسن الحالات ويضاف لذلك مشكلة عدم وجود الحيوانات المنوية في السائل المنوي للزوج والتي كانت تعتبر إلى وقت قريب حالات شبه ميئوس منها.

علاج العقم بواسطة الحقن المجهري

حيث يمكن بالحقن المجهرى مساعدة كثير من المرضى حتى لو بحيوان منوي واحد يستخلص من الخصية حيث يتم سحبه من الخصية بالبذل بإبرة أو بالفتح الجرحى البسيط للحصول على عينة منه للبحث عن الحيوانات المنوية ثم استخلاصها وكثيراً ما يتوقف النجاح على حجم الخصية ونسب بعض الهرمونات بالدم وفى حالات العقم الانسدادى نجد أن نسبة النجاح 100 % وفى حالات العقم الوظيفي الناشئ عن مشكلات الخصية تكون النسب أقل ولكنها ليست معدومة في أى حالة وتصل النسبة إلى 25 % في المتوسط.

إنجازات علمية مفيدة للبشرية : يذكر أن الأوساط الطبية والعلمية اهتزت عام 1992 لخبر ولادة أول طفل في العالم نتيجة حقن البويضة بالحيوان المنوي لما لذلك من إنجاز علمي خطير وتقدم كبير لأطفال الأنابيب والتي كان يتم فيها إخصاب البويضة بشكل طبيعي معملياً خارج الجسم بترك حوالي 100 ألف حيوان منوي على كل بويضة حتى تخترق إحداها الغلاف الخارجي ثم الداخلي وبعد مرور أكثر من 10 سنوات لاشك هذه الطريقة تفيد الملايين ممن يعانون تأخر الحمل وأضيفت لهذا التخصص أبعاد عديدة.

وآخر تقرير لجميع المراكز الطبية لعلاج تأخر الحمل بأمريكا يشير إلى أن أمراض الذكورة تمثل ربع الحالات التي تحتاج للحقن المجهرى مما يؤكد فوائده المتعددة ومن أهم هذه الأبعاد إمكانية علاج من يعانون قلة الحيوانات المنوية سواء في السائل المنوي أو في الخصية ذاتها وتتعدد فوائده بالنسبة لأمراض الذكورة بالتغلب على قلة الحيوانات التي تحتوى على الجزء المسئول عن تلقيح البويضات أو فشل التلقيح بعد طفل الأنابيب في محاولة سابقة.

علاج العقم بواسطة الحقن المجهري

وقد فتح الحقن المجهرى آفاقاً واسعة لإمكانية علاج حالات أمراض الذكورة وأوجد بديلاً حيوياً وقوياً لعلاج تلك الحالات ليس فقط للعلاج بل للتشخيص أيضاً ليس فقط عند الرجال بل عند النساء أيضاً فقد أضافت التقنيات المستخدمة إمكانية الكشف عن الأجزاء المختلفة للبويضات فأضاف إلى أسباب تأخر الحمل معلومات كثيرة عن مشاكل القشرة الخارجية من حيث السمك واللزوجة خاصة في حالات تقدم سن الزوجة وحالات تكيس المبيض وتكرار فشل عمليات أطفال الأنابيب وبالتالي فإن الحقن المجهرى يعالج تلك المشكلة باختراقها لتوصيل الحيوان المنوي داخل البويضة وأفاد في الحصول على معلومات لتقييم جودة البويضات وتحسين جودتها وزيادة نسب نجاح الحمل كما أفاد بزيادة فرص إخصاب البويضات في الحالات التي يقل فيها عدد البويضات لتقدم السن أو وجود ضعف في التبويض.

اتركي تعليقك