البدانة والتدخين الطريقان إلى العجز الجنسى
البدانة والتدخين الطريقان إلى العجز الجنسى
أفادت دراسة طبية حديثة إلى أن المحافظة على الوزن المناسب للإنسان والابتعاد عن عادة التدخين المدمرة يعدان خير وسيلة للحفاظ على القدرة الجنسية للرجل وحمايته من الإصابة بالعجز الجنسي وكانت الأبحاث التي أجريت على أكثر من 22 ألف أمريكي على مدى أربعة عشرا عاما قد أكدت على التأثير السلبي للبدانة بخاصة
البدانة والتدخين الطريقان إلى العجز الجنسى
المفرطة والتدخين في تدمير القدرة الجنسية للرجل حيث أشارت البيانات إلى أن الرجال البدناء ترتفع نسبة أصابتهم بالعجز الجنسي إلى 90 % في مقابل 50 % بالنسبة للرجال المدخنين ومن ناحية أخرى أشار الباحثون إلى أن ممارسة الرياضة بصورة منتظمة تساعد في تراجع مخاطر الإصابة بنسبة 30 % يأتي ذلك في الوقت الذي تساهم فيه البدانة والتدخين بالإصابة بأمراض القلب وهو ما يؤثر بدوره على القدرة الجنسية للرجال .
البدانة والتدخين الطريقان إلى العجز الجنسى
من المعروف أن التدخين يرتبط بارتفاع الدهون وكذلك مرض السكري فهو من أهم مسببات زيادة الكلوستيرول والدهون عامة. كما أن التدخين يؤثر على الصفائح الدموية ويجعلها في حالة تجمع وتلاصق وبالتالي تزيد من احتمالية الجلطة وتخثر الدم. ومن الملاحظ أن التوقف عن التدخين يزيد من الوزن عند الإناث أكثر من الرجال نتيجة زيادة في شهية الأكل. كما أثبتت الدراسات أن التدخين بعشرين سيجارة في اليوم الواحد يزيد من نسبة الإصابة بمرض السكري النوع الثاني بثلاثة أضعاف عنه في غير المدخنين كما ذكرنا سابقا. وأيضاً كلما بدأ المدخن التدخين في سن أصغر فإن نسبة ظهور مرض السكري أكبر وذلك بعد مرور 6-8 سنوات بعد التدخين.
البدانة والتدخين الطريقان إلى العجز الجنسى
ومن غرائب الدراسات تلك دراسة التي أوردتها العربية نت على صفحتها والمنشورة في إحدى المجلات الطبية والتي تشير الى أن التدخين والبدانة ومرض السكري في منتصف العمر قد تتسبب في انكماش المخ، ما يؤدي لتراجع القدرة العقلية بعد فترة تصل إلى 10 سنوات. حيث وجد الباحثون في دراسة لتقييم أكثر من ألف شخص، كان متوسط عمرهم 54 عاماً عند مشاركتهم في الدراسة، أن التدخين وضغط الدم المرتفع ومرض البول السكري والوزن الزائد جميعها ترتبط بتغيرات خطيرة في الأوعية الدموية بالمخ. وقام باحثون في هذه الدراسة التي نشرت أخيراً في مجلة الأعصاب بعمل اختبارات لقياس ضغط الدم ومستوى الكولسترول والسكر لأفراد العينة، بالإضافة لقياس كتلة الجسم ومحيط الخصر. كما خضع المشاركون لصور أشعة مقطعية على المخ عبر سنوات الدراسة التي استمرت لعقد من الزمان. وقد تمّ تجنيب الأشخاص الذين ثبت إصابتهم بالسكتة والعته. وبين أول وآخر أشعة ثبت إصابة 19 شخصاً بالسكتة وأصيب شخصان بالعته. أما الأشخاص الذين كانوا يعانون من
البدانة والتدخين الطريقان إلى العجز الجنسى
ضغط الدم المرتفع فقد سجلوا تراجعاً سريعاً في اختبارات القدرة على التخطيط واتخاذ القرار الناتجة عن معدلات أعلى لنمو مناطق عطب أوعية المخ أكثر من الأشخاص الذين يتمتعون بضغط دم طبيعي.بينما الأشخاص الذين يعانون الإصابة بالسكري في منتصف العمر فقد عانوا من انكماش في حجم المخ في المنطقة المعروفة بقرن آمون، كما سجل المدخنون فقداً عاماً في حجم المخ أكثر من غير المدخنين مع زيادة في معدل مناطق العطب بالأوعية الدموية بالمخ. في حين أن الأشخاص الذين يعانون البدانة في منتصف العمر كانوا أكثر عرضة لتراجع الوظائف التنفيذية، والأشخاص الذين لديهم معدلات عالية في حجم الخصر كانوا أكثر عرضة لتراجع أسرع في حجم المخ. فإن كان مرض السكري قد يؤثر على المخ وحجمه والقدرة الذهنية فمن المقبول أيضا الاعتقاد أن المشكلة ستكون أكبر إن كان هناك عوامل أخرى ضارة صاحبت هذا المرض مثل التدخين وغيره.
اتركي تعليقك